سلطت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء بومرداس، أول أمس، حكما بعشرين سنة سجنا غيابيا في حق شابين ينحدران من منطقة بودواو، عن تهمة الانخراط في جماعة إرهابية تنشط بالخارج أو ما يسمى تنظيم داعش والعمل لصالحها.
قضية انخراط المتهمين في التنظيم الإرهابي، تحركت على إثر معلومات وردت مصالح أمن دائرة اختصاص بودواو قبل أشهر، تفيد بوجود حركة مشبوهة لبعض الشباب الذين يعملون لصالح التنظيم بتجنيد الشباب وتشجيعهم للالتحاق بداعش في سوريا، عبر الحدود التركية باستعمال جوازات سفر مزورة، من بينهما متهمي قضية الحال اللذين التحقا بالتنظيم شهر نوفمبر الماضي حسب التحريات والتحقيقات التي قامت بها مصالح الأمن.
يذكر أن عائلتي المتهمين كانتا قد تقدمتا ببلاغ اختفاء ابنيهما أمام مصالح الأمن، حيث أثبتت التحريات أن المتهمين كانا على اتصال دائم مع إرهابيين ينشطون لصالح التنظيم عبر شبكة الأنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي وهو ما أكدته التحقيقات التي أجريت حول طبيعة الاتصالات في حسابات المتهمين.
